القائمة الرئيسية

الصفحات

أفضل 10 مناطق سياحية في المغرب

تنفرد كل منطقة في العالم بمناطقها السياحية القديمة والجديدة، ولا بد أنك تعرف أن البلدان العربية من أفضل الوجهات السياحية في العالم، لما تحتويه من مناطق سياحية رائعة تعود لعصور مختلفة.
تعتبر المغرب من أفضل الوجهات السياحية في شمال إفريقيا، نظرا لاحتوائها على مناطق سياحية غاية في الروعة من جهة، وأيضا بسبب استقرار وضعها مقارنة مع الدول التي حولها من جهة أخرى.

نقدم لكم في هذا المقال أفضل 10 مناطق سياحية في المغرب، والتي لا بد على كل مسافر إلى هناك أن يقضي فيها بعض الوقت ويستمتع بما تحتويه وما تقدمه.

01 – مدينة مراكش:
تقع مدينة مراكش الإمبراطورية، والصاخبة، والشاعرية التي تعجُّ بالتاريخ عند سفح جبال الأطلس. وثمَّة الكثير من المزارات والأنشطة التي يُمكنك ممارستها، بدءاً من تناول عيِّنات الطعام المغربي الشعبي في السوق الليلي بساحة جامع الفنا، وحتى شراء التوابل والمجوهرات الحرفية من سوق المدينة الشاعري جداً.


02 – جبال الأطلس : جبل توبقال.
يقع جبل توبقال في سلسلة جبال الأطلس الكبير، ويعتبر أعلى قمة جبلية في شمال إفريقيا. فالرحلة إلى قمته على بُعد 13.667 قدمٍ على ارتفاع 4167 متراً وعِرة، لكنَّ المشاهد الأخَّاذة تجعل الأمر يستحق العناء.


03 – مدينة فاس:
كانت مدينة فاس في العصور الوسطى هي عاصمة المغرب لأكثر من 400 سنة ولا تزال تعتبر مركزاً دينياً وثقافياً مهماً.
تأسَّست المنطقة القديمة من المدينة المُحاطة بالأسوار، المعروفة باسم فاس البالي، في القرن التاسع، وتحظى باعتراف اليونسكو نظراً للأهمية التاريخية للعمارة التي أُنشئت في عهد إدريس الأول والثاني.


04 – مدينة شفشاون.
تقع مدينة شفشاون، البلدة الصغيرة الواقعة في بيئةٍ طبيعية كبيرة، بين قمم جبال الريف الخلابة. وتعتبر مركزاً للإبداع؛ إذ تجذب الرسامين والمُصورين بسبب منازلها واضحة الرؤية التي يكسوها اللون الأزرق الصافي.
استكشف الفنون المحلية والحرف اليدوية في المتاجر الجذَّابة في سوق المدينة، واستمتع باحتساء مشروبٍ وسط العمارة الجذَّابة في ساحة وطاء الحمام، أو جرب تناول أفضل مأكولات المطبخ المغربي في مطعمٍ مُبهج. يجدر الإشارة إلى أنَّ المناطق الريفية المُجاورة تعُج بمسارات المشي والتجول الرائعة.

05 - مرزوكة:
تقع بلدة مرزوكة الصغيرة على الكثبان الرملية المعروفة باسم عرق الشبي، وتعتبر مدخلاً إلى البراري الشاسعة في الصحراء الكبرى.
يُقدِّم العديد من مُتعهدي الرحلات رحلات سفاري بالجمال لأماكن مُتفرقة وتستمر من عدَّة ساعات إلى عدَّة أيام.

06 - وادي دادس:
يمتد وادي دادس بين جبل صغرو وسلاسل جبال الأطلس الكبير ويضمٌّ بعضاً من المناظر الطبيعية الخلابة في المغرب.
تكتسي منحدرات الوادي بألوانٍ تتدرَّج من اللون الأحمر البني إلى الوردي وحتى الأحمر القاني تبعاً لتغيُّر الضوء، ويعلو بعض المناطق من الوادي مساحاتٍ خضراء على مسافة ألف قدم.
يعتبر المشي على الأقدام الطريقة المُثلى للاستمتاع بالوادي والقرى المُحيطة به، لا سيما حين تصل إلى وادي مضيق تودغا.
يُمكن العثور على الحصون التقليدية أو ما يُعرف بالقصبة على مسافاتٍ مُنتظمة، ويعمل الكثير منها الآن فنادق فخمة.

07 - مدينة الصويرة:
تعتبر مدينة الصويرة، الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي، مقصداً رائعاً للابتعاد عن حرارة الجو المُرتفعة وصخب المدن الكبرى، فتعتبر مكاناً مفضلًا لراغبي السياحة في المغرب.
كانت هذه المدينة الساحلية في الستينيات منطقة الاستراحة لرموزٍ شهيرة مثل جيمي هندريكس وبوب مارلي. كذلك يُعتبر الشاطئ نفسه بقعةً معروفة لممارسة رياضة ركوب الأمواج، فيما تمتاز البلدة بشوارعها الضيقة، والمنازل المطلية باللونين الأزرق والأحمر والأسوار التاريخية المُطلة على الميناء المزدحم.


08 - مدينة أصيلة:
توجد مدينة أصيلة على ساحل شمال المحيط الأطلسي، وتحظى مدينة أصيلة بشعبية كبيرة وسط المغاربة والسياح من جميع أنحاء العالم الذين يتوافدون عليها لقضاء العطلات على شواطئها الرملية خلال أشهر الصيف الحارَّة.

09 – مدينة طنجة:
تعتبر مدينة طنجة المدخل لإفريقيا لهؤلاء الذين يُسافرون بحراً من جنوب أوروبا.
ورُغم أنَّ المدينة فقدت بعضاً من بريقها مقارنةً بما كانت عليه في فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي حين كانت المقصد لأمثال الصحفي ترومان كابوتي والكاتب المسرحي تينيسي وليامز، فلا تزال تحوي الكثير من المعالم البارزة، والمُتمثلة في متحف القصبة والمدينة المُخططة المستوحاة من العمارة الفرنسية.

10 – مدينة مكناس:
فيما تُعتبر مكناس مدينة أصغر حجماً وباعثة على الهدوء والاسترخاء مقارنةً بمدينتي مراكش وفاس، لكنَّها رُغم ذلك تملك كل السحر الذي قد يخطر ببالك باعتبارها مدينة إمبراطورية تتضمَّن سوقاً مميزاً مليئاً بالمزارات التي يسهل التنقُّل بينها.
كانت مدينة مكناس هي العاصمة إبان فترة حكم السلطان مولاي إسماعيل في القرن السابع عشر، إلى جانب كونها تعتبر واجهة للعمارة المغربية ومُعبأةٌ بالبوابات الضخمة والنقوش المُبهرة.
سيُغرم هواة التاريخ بأفضل المزارات الجاذبة للنظر مثل نصب الإسطبلات الملكية ومتحف الفن المغربي، فيما تستحق بقايا الآثار الرومانية القريبة من مدينة وليلي الزيارة.

تعليقات