القائمة الرئيسية

الصفحات

5 مفاتيح لتصبح رجل أعمال ناجح


في عالم الأعمال لن تصبح في ليلة وضحاها صاحب مشروع ناجح، فالنجاح في إدارة الأعمال ليس بالمهمة السهلة، وإنما يأتي ذلك بعد إجتهاد ومثابرة وصبر كبير.
صحيح أن فكرة أن تصبح مدير نفسك فكرة جميلة جدا، أكيد أن الحرية والمال هما أكثر شيئين يحلم بهما أي إنسان طبيعي.
والجميل في الأمر هو أنك تستطيع فعل ذلك بكل تأكيد، فقط يجب عليك معرفة كيفية تحقيق ذلك، من أجل بلوغ هدفك المنشود.
ولتسهيل الأمر عليك وايضاح الصورة أكثر، نستعرض عليك 5 مفاتيح من أجل تطوير عقليتك بصفتك رائد أعمال لكي تصل بمشروعك إلى النجاح:

1- يجب أن تعلم نفسك بنفسك
للأسف الشديد لم يكن هناك منهج متكامل عن إدارة الأموال في المدارس الثانوية والجامعات، كان من المفروض وضع منهج متكامل لهذا المجال، لأن أي شخص كيفما كان نوعه يملك أموالا ومحتاج إلى طريقة جيدة لكيفية إدارة أمواله الخاصة، حيث أننا جميعاً نشترك في هذه المعاناة، حتى إن البعض يكاد يغرق في الديون أو الخسائر بسبب قلة خبرته في الشؤون المالية، لذلك من الضروري أن تهتم بتعليم نفسك هذه الأمور التي فاتتك، فحافظ على القراءة والاطلاع في هذا المجال، حتى تحقق ربحا أكثر أو على الأقل تجنب نفسك الخسائر.

2. يجب عليك الإبتعاد عن عقلية الموظف
إن كنت من النوع الذي توجد في عقله هدف واحد، هو أن يحصل على وظيفة مناسبة، فأنت في هذه الحالة لا تصلح لتكون رائد أعمال، فهدف رائد الأعمال هو أن يكون صاحب العمل لا الموظف، فالموظف دائما يعمل لمصلحة شخص آخر، عكس صاحب العمل الذي يقود العمل ويأخذ بزمام المبادرة، ولكي تفعل ذلك عليك أولاً أن تتعرف جيداً إلى المهارات والمواهب التي تتمتع بها.
فكل شخص في هذا العالم يملك مواهب متعددة، ولكن هناك قلة هم من يكتشفون ما بداخلهم من كنوز في وقت مبكر، ولهذا فالأمر مرتبط بالاكتشاف لا بالوجود، وبمجرد أن تتعرف على ما بداخلك من مواهب، فقم بإنشاء مشروع مرتبط بهذه الموهبة التي تتقنها وترتاح فيها على أن يقدم خدمة يحتاجها المجتمع الذي تعيش فيه.

3. يجب أن تتعلم المخاطرة
بالطبع إذا كان لك وظيفة ثابتة، فإنها توفر لك جواً من الأمان، وبالفعل معظم الناس يميلون إلى البقاء في هذه الوظيفة مهما كلفهم ذلك البقاء؛ خوفاً من شبح البطالة. ولكن الشخص الناجح لابد أن يخوض المغامرة والمخاطرة في وقت ما على مدار فترة حياته العملية، وربما تتكرر هذه المخاطرات أكثر من مرة، فإذا أردت أن تصل إلى شاطئ النجاح والتميز، فلابد من ركوب أمواج المخاطرة، وأحياناً تؤدي هذه المخاطرة إلى نجاحات كبيرة وأرباح عالية وأحياناً لا، ولكن من المؤكد أن المكوث في الوظيفة الآمنة لن يحقق شيئاً.

4. استغلال التكنولوجيا في التعلم
ليس من الضروري أن يكون كل الناجحين من خريجي الجامعات الكبرى أو متخصصين في مجالات عملهم، وفي عصرنا الحالي الذي يعج باستخدامات التكنولوجيا في كل شيء، ليس لك عذر في ألا تتعلم، فمن الضروري لكي تحقق النجاح أن تكون على وعي بما يدور في مجال عملك، سواء بالداخل أو الخارج، وأن تكون على اطلاع دائم على أحدث المستجدات فيه، ومن السهولة بمكان الحصول على هذه المعرفة الآن باستخدام التكنولوجيا الحديثة، سواء الحواسيب المحمولة أو اللوحية أو الهواتف الذكية، فكل الإمكانيات متاحة أمامك والأمر يتوقف عليك أنت.
وعند الحديث عن التكنولوجيا، فإننا نتحدث عن تعلم مهارات جديدة، مثل كيفية استخدام المدونات أو كيفية التسويق لنفسك عن طريق فيسبوك، فمن المهم أن تحاول تعلم كل مهارات التكنولوجيا الحديثة، وإن لم تفعل، فستتخلف عن الركب.

5. يجب عليك تجنب عيوب التكنولوجيا
 يتيح لك هاتفك الذكي الاطلاع على وابل من المعلومات والأخبار والنقاشات والأفكار، وفي الوقت نفسه قد يكون مجرد أداة إلهاء تشتت ذهنك عن أهدافك الحقيقة، ولذلك من الضروري الاحتفاظ بجدول أعمال أو قائمة مهام لليوم أو الأسبوع، وكلما أنجزت شيئاً تزيله من القائمة وتبدأ في العمل على المهمة التالية، إلى أن تصل إلى نهاية اليوم أو الأسبوع وتقيم نفسك إلى أي مدى قمت بما يجب عليك القيام به، فهذه الطريقة تحسن بشكل ملحوظ من أدائك وتحميك من التشتت والإلهاء.

وخلاصة القول لكي تنجح لا يجب عليك التراجع عن هدفك، ويجب أن تتعلم من أخطائك وأخطاء الآخرين وأن تكون لك إرادة وعزيمة قوية.

تعليقات